mardi 6 mars 2018

دراسة في الأدب الأمريكي الحديث

مقدمة :
دراسة في الأدب الأمريكي الحديث
 القصة القصيرة الأمريكية الحديثة
بقلم: الدكتور علي القاسمي
  
 الإنسانية والسرد:
السرد جزء من النشاط الإنساني، قديمٌ قِدم اللغة نفسها. فمنذ أن نطق الإنسان ورواية الأحداث تشكِّل قسطاً كبيراً من فعاليَّته اللغوية. وأدى تقدّم الإنسانية إلى ظهور الأشكال الفنية للسرد: قصة،، رواية، مسرح، سينما، تلفزيون، يوتيوب، إلخ. وقد عرفت الحضارات القديمة أنواعاً من السرد، شعراً ونثراً. فقد أبدع الأدب السومري ملحمة جلجامش شعراً ( حوالي 2700 ق.م.) ودوّنها بالخط المسماري على الرقم الطينية، وأبدع الأدب الفرعوني قصة " بحّار السفينة الغارقة" نثراً (حوالي سنة 2000 ق.م.) ودوّنها على الورق البردي.

       القصة القصيرة قطعة من السرد النثري المكثف يمكن قراءتها في جلسة واحدة؛ فهي تتناول أحداثاً قليلة وشخصيات محدودة، وتركِّز على تطور حدث واحد لتنتج أثراً واحداً. وعناصرها الأساسية هي : الافتتاح أو تقديم الفضاء والشخصيات الرئيسة، والحدث الذي يثير الصراع، والأزمة وخيارات البطل، والذروة، والحل.  ومن حيث الشكل، تقع القصة القصيرة في وسطِ مربعٍ أضلاعه : الشعر، والرواية، والمسرح، والريبورتاج الصحفي. وقد يقترب شكلها من أحد إضلاع هذا المربع أكثر من غيره.

والقصة القصيرة نوعٌ أدبي جديدٌ نامٍ ما يزال يتطور، و لم يستقر بعد. ولعل هذا هو السرُّ في قوته. فقد تشأت القصة القصيرة الحديثة في أوربا خلال القرن السابع عشر من تقاليد الحكي القصصي الشفهي ذي الجذور العربية. وسجّلت  حضورها في  أمريكا خلال القرن التاسع عشر . ويرى بعض النقاد أن كتاب السرد الأمريكيين في النصف الأول من القرن التاسع عشر استعاروا شكل الحكاية القصيرة من الكتّاب الألمان مثل فيلهلم كلايست، وإي. تي. أي. هوفمان وغيرهما وطوروه ليلائم الصحف الأمريكية بحيث وصلوا إلى نوع القصة القصيرة الذي نعرفه اليوم. ومن أبرز كتّاب القصة القصيرة في أمريكا في القرن التاسع عشر ناثانيل هوثورن (1804 ـ 1864)، وإدغار ألن بو (1809ـ1849) الذي يُعدُّ أبا القصة البوليسية وأبا قصة الخيال العلمي.
وفي أواخر القرن التاسع عشر انقسمت القصة القصيرة في أمريكا إلى صنفين متميزين: صنف يتوخّى الإبداع الفنّي الأدبي، وصنف شعبوي يتوخى الحصول على المال من الصحف والمجلات. ويقول إرنست همنغواي –(1899 ـ 1961) في روايته السيرذاتية التي ترجمناها إلى العربية “ وليمة متنقلة” ، إنه عاتب صديقه الأديب أف. سكوت فيتزجيرالد ( 1896 ـ 1940) على كتابة قصص من الصنف الثاني، فاعتذر فيتزجيرالد بحاجته إلى المال. بيدَ أن كتّاب الصنف الأول من القصص كانوا يجنون المال كذلك فقد كان الكاتب جاك لندن ( 1876ـ 1916) يكتب قصة قصيرة واحدة شهريا لدورية ( كوزموبوليتان) ويتقاضى لقاءها ألف دولار وهو مبلغ كبير حقاً في ذلك الوقت.
وفي مطلع القرن العشرين، كانت هنالك عشرات الدوريات التي تحتفي بالقصة القصيرة وتفرد زاويةً خاصة لها وتدفع المال لكتّابها، ومن أشهر هذه الدورات: أتلانتك مونثلي، هاربرز مكزين، ذي نيويوركر، سكرابنرز، ذي ستردي إيفننغ بوست، أسكوار، وبوكمَن؛ وكانت تنشر قصة قصيرة على الأقل في كلِّ عددٍ من أعدادها.
وفي بداية القرن العشرين، اشتهر أو. هنري ( وهو الاسم الأدبي للكاتب وليم سدني  بورتر (  1862 ـ  1910 ).  بقصصه التي لقيت رواجاً وإقبالاً شعبياً. وكان قد بدأ بكتابة القصة  في السجن بعد أن أدانته محكمة  سنة 1898 باختلاس أموالٍ عندما كان يعمل في أحد البنوك في مدينة أوستن. وعندما كنتُ طالباً في جامعة تكساس في أوستن حوالي سنة 1970 زرت داره التي حولتها الدولة إلى متحف، فقالت لي عجوز تعمل في المتحف وكانت في طفولتها جارة للكاتب، إنه رجل شريف وبرئ ويتهمه الناس بالاختلاس، لا تصدّقهم. والآن يقول النقاد الأمريكان: “ ليس من المؤكد إذا كان قد اقترف الجريمة فعلاً”، وخلّدوا ذكره  بإنشاء جائزة للقصة  تحمل اسمه.

الجيل الضائع والقصة القصيرة:
الأمريكيّون مولعون بإطلاق الأسماء على تجمُّعاتهم الأدبيّة وحركاتهم الفكريّة. وفي تاريخ الأدب الأمريكيّ خلال القرن العشرين، نلفي مجموعتَين من الأدباء الذين أَثْروا هذا الأدب وأثَّروا فيه، وهما: " الجيل الضائع" و " الجيل المُتعَب".
أُطلِق مصطلح " الجيل الضائع" على مجموعة من الأدباء الأمريكيِّين  الشباب الذين رأوا أنَّ الثقافة الأمريكيّة لم تصبح ثقافة عالميّة متنوّعة، وإنَّما كانت آنذاك ثقافة انكلوـ سكسونيّة بروتستانتيّة حصراً، فحزم بعضهم أمتعتهم ورحلوا إلى باريس والمدن الأوربيّة الأخرى، ليستمتعوا بالحرِّيّة الفكريّة والثقافة العالميّة، وذلك بُعيد الحرب العالميّة الأولى ( 1914 ـ 1918)، وكان معظمهم قد اشترك في معاركها، وأُصيب بخيبة أمل ومرارة بسبب النتائج الإنسانيّة الكارثيّة التي تمخّضت عنها تلك الحرب التي اشتعلت نيرانها بسبب المنافسة بين الدول الاستعماريّة الكبرى، وتمّ خلالها تعبئة حوالي 65 مليون جندي ، وبلغ عدد القتلى العسكريِّين الذين سقطوا إبان المعارك أكثر من 8 ملايين جندي. فالحروب تصيب قطاعات كثيرة من الناس باضطراب في التفكير، وتغيُّرٍ في العواطف والأحاسيس، ما ينتج عنه تبدّلٌ في القيم والسلوك، ورفضٌ للقواعد السائدة التي أدَّت إلى الحرب والقتال.
       واستقرّ معظم هؤلاء الأدباء الأمريكيين في باريس بعد الحرب العالمية الأولى أو زاروها في العشرينيات من القرن العشرين حينما كانت العاصمة الفرنسيّة عاصمة المذاهب الفنِّيّة الحديثة في الرسم والنحت والأدب وبقية الفنون، كالمدرسة الانطباعية والمدرسة السيريالية وغيرهما. ويسمّي الفرنسيون تلك الفترة بـ " سنوات الجنون" Les années folles أو الحقبة الجميلة La belle époque في فرنسا، وكانت تكاليف المعيشة منخفضة فيها آنذاك بالمقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكيّة حتى وقعت الأزمة الاقتصادية الكبرى في أمريكا سنة 1929. ويقول همنغواي في روايته “ وليمة متنقلة” إنه كان يكفيه أن يكتب ثلاثة قصص في الشهر، ليسدد نفقات إقامته وزوجته وطفله في باريس..
وصار هذا المصطلح ( الجيل الضائع) يُطلق على جيل الأدباء والفنانين الأمريكان والبريطانين الذي بلغوا سن الرجولة أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، أي الذين ولدوا في المدة من 1883 إلى 1900.
       من أدباء وفناني الجيل الضائع: القاصّ الروائيّ إرنست همنغواي ، والروائيّ القاصّ أف. سكوت فتزجيرالد، والشاعر الناقد عزرا باوند (1885 ـ1972)، والقاصّ الروائيّ شيروود أندرسون (1876 ـ 1941) ، والرسّام والدو بيرس ( 1884ـ1970)، والروائيّ الفنّان جون دوس باسوس ( 1896ـ1970)، والكاتب جون شتاينبك ( 1902 ـ 1968) والموسيقار كول بورتر (1891ـ1964). ويضاف إلى هؤلاء، عدد من الأدباء البريطانيين الذي أقاموا في باريس بعد الحرب العالمية الأولى مثل الشاعر الأمريكي البريطاني تي. أس. إليوت ( 1888ـ 1965) ، والروائي الإيرلندي جيمس جويس ( 1882 ـ 1941) اللذين سكنا باريس في تلك الفترة ، وغيرهما.
ولعلَّ أشهر أعمال الجيل الضائع الأدبيّة رواية " غاتسبي العظيم" لسكوت فيتزجيرالد، ورواية " الشمس تشرق ثانية " لهمنغواي، وقصيدة "الأرض اليباب " لإليوت التي يصوّر فيها مشاعر الضياع والخيبة بعد الحرب العالميّة الأولى.
       وعلى الرغم من أنَّ الكاتبة الأمريكيّة التي كانت تعيش في باريس،غيرتيتود شتاين، هي التي استعملت هذا المصطلح " الجيل الضائع" لتصف به الأدباء الأمريكيِّين الشباب الذين كانوا في باريس آنذاك، فإنّها ليست من هذا الجيل، على الرغم من أنَّ بعض النقاد يعدّونها منه.
إنَّ الذي أشاع مصطلح “ الجيل الضائغ” وروّجه هو إرنست همنغواي، فقد استعمله في الاستشهاد الذي صدَّر به الطبعة الأولى من روايته "الشمس تشرق ثانية" ( 1926)، كما كتب عنه فصلاً في روايته السيرذاتية " الوليمة المتنقلة". يقول همنغواي في ذلك الفصل عن أصل هذا المصطلح:


دراسة في الأدب الأمريكي الحديث

أنواع اللباس التقليدي الرجال

أنواع اللباس التقليدي الرجالي

الجلابة (الجلباب

هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى الكاحل ويتوفر على غطاء للرأس, لون الجلابة الصيفية غالبا أبيض أو مزيج بين خطوط بيضاء وصفراء أو غيرها, أما الشتوية والتي يعتمد في حياكتها على أثواب صوفية فألوانها غالبا غامقة. يلبس الرجال الجلابة في مناسبات مختلفة، أحيانا مع الطربوش المغربي الأحمر أو العمامة و الخف الجلدي الأصفر المسمى ب"البلغة", فبالإضافة إلى كونها لباس عرس بامتياز إذ يرتديها العريس المغربي ليلة الزفاف, يرتديها عامة الرجال أيضا عند خروجهم لأعمالهم أو للسوق أو للصلاة.

الجابادور
يتكون من قطعتين ويكون على شكل قميص قصير بدون غطاء الرأس يمتد حتى الركبتين وسروال فضفاض
القفطان
هو بمثابة جلابة بدون غطاء الرأس, ويفوقها أيضا من حيث جودة الأثواب وكثرة ورونق التطريزات الحريرية ما يجعله يرتدى غالبا في الأعراس والحفلات.
الفوقية أو الكندورة
الكندورة لباس ذو اكمام قصيرة و تكون فضفاضة و قصيرة و الفوقية باكمام أطول من الكاندورة و تكون اضيق منها أيضا و أطول، يرتدي الرجال الكندورة غالبا في الصيف أو في البيت أما الفوقية فترتدى غالبا تحت الجلابة.
الدراعة
هي عبارة عن ثوب فضفاض له فتحتان واسعتان على الجنبين، خيط من أسفل طرفيه وله جيب على الصدر، وهي عادة ما تكون بأحد اللونين الأبيض أو الأزرق ، ويلبس تحت "الدراعة" سروال فضفاض يقارب الشكل الحالي للسراويل التقليدية بالشمال المغربي ويخاط من سبعة أمتار تقريبا ، يتدلى حزامه إلى أن يلامس الأرض ، ويسمى "لكشاط" ويصنع من الجلد الناعم به حلقة حديدية تسمى الحلكة ، ويضع الصحراوي على رأسه اللثام الأسود ، الذي ي
خضع لتفسيرات متباينة فمنهم من يعتقد بأنه يرمز للحياء ، أو للوقاية من حرارة الشمس و قساوة البيئة. وفي بعض المناسبات قد يرادف الصحراوي دراعتان بيضاء وزرقاء في نفس الآن.[2]
البلغة
البلغة هي النعل التقليدي الجلدي الذي يرافق في غالب الأحيان باقي الملابس التقليدية, يكون عالبا أحادي اللون (أبيض أو أصفر أو أسود ), تصميمه بسيط حيث أنه حتى ولو تم تطريزه فإن ذلك يكون بشكل خفيف. هو نوعان إما أن تكون مقدمته حادة أو محدودبة فيكون بذلك أمازيغيا.
سروال قندريسة
سروال قندريسة ،و سبب التسمية هو انه لما جاء المستعمر وجد المغاربة يلبسون هدا النوع من السراويل الدي كان يسمى السروال ببساطة، فاعجب به مستعمر فرنسي اسمه اندري Andre و اراد ان يصنعه في مدينة فاس ،فاقام شركة في فاس تصنع هدا النوع من السرواويل و كانت شركة مجهولة الاسم، فوضع على بابها لوحة كتب عليها Andre s a ، اسمه اضافة إلى حرفيين يعنيان شركة مجهولة الاسم Societé Anonyme فاصبح الناس يقرؤون الكلمة andresa و كان التجار من الدار البيضاء و المدن الاخرى حينما يزورون فاس لاقتناء السراويل يسمعون هذه الكلمة فيعتقدون ان اهل فاس ينطقون القاف همزة و ان الكلمة الحقيقية هي "قندريسة"


أنواع اللباس التقليدي الرجال

مدينة أسفي

مدينة أسفي
أسفي (بالأمازيغية: Asfi) مدينة مغربية. وهي مدينة السمك والخزف و حاضرة المحيط - حسب وصف "ابن بطوطة" لها. تقع مدينة أسفي على ساحلالمحيط الأطلسي بين مدينتي الجديدة والصويرة وتبعد عن مدينة الدارالبيضاء بحوالي 200 km، وعن مدينة مراكش بحوالي 160 km، وقد بلغ السكان بها حوالي 200 ألف نسمة -طبق تقديرات 2015- وتعد من بين أعرق الحواضر بالمغرب، إذ تضم مجموعة من المآثر التاريخية والقلاع التي تشهد على أصالة هذه المدينة.
مدينة أسفي حسب أصلها اللغوي الأمازيغي الذي يعني: المصب (مصب النهر)، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، فإلى جانب معالمها التاريخية التي تشهد على تاريخها العريق الذي يعود إلى العهد الأمازيغي القديم ثم الفينيقي وإلى القرن 11 م، القرن الذي بدأت تذكر فيه مدينة آسفي في الكتب العربية، نجد بآسفي العديد من معامل تصبير السمك ومن ورشات تصنيع الخزف اللذان يمثلان عصبها الاقتصادي.
الموقع
تقع مدينة آسفي على ساحل المحيط الأطلسي، بين الدرجة 31 والدرجة 36 شمالا، وأراضي الإقليم تغطي مساحة 6344 كلم مربع، وتتسم التضاريس بكونها قليلة التسطح وترتفع على مستوى سطح البحر بأكثر من 500م.
التسمية
مدينة آسفي أو "أسفي" حسب أصلها الأمازيغي البربري الذي يعني مصب النهر أو منارة الضوء مدينة عريقة تحوي عدداً من المعالم التاريخية التي تعود إلى العهد الأمازيغي القديم وبعض الآثار الذي يمكن أن تكون من العصر الفينيقي أو الروماني.
التضاريس
تقع ما بين خطي الطول 31° و36° شمالا، تغطي المساحة الإجمالية للإقليم ما مجموعه 6344 كلم مربع، وتتميز المنطقة نسبيا بتضاريس منبسطة، لا يزيد ارتفاعها عن سطح البحر إلا بـ 500 متر.
المناخ
يتميز الإقليم بمناخ شبه جاف، مع صيف حار وجاف ما بين شهري ماي وأكتوبر، وشتاء رطب وممطر ما بين شهري نونبر وأبريل.و بالرغم من ذلك فإن مناخ آسفي بتأثر بتواجده بين سلسلة جبال الأطلس والمحيط الأطلسي من الغرب مما يمنحها جوا معتدل الحرارة في الصيف. ويعرف الإقليم درجة حرارة نسبيا منخفضة حيث تتراوح بين 12° و 26°. وقليلا ما تصل -2° في شهر فبراير و+40° في شهري يونيو وغشت. تغلب على المنطقة رياح شمالية غربية وشمالية شرقية. وتكون قوية جدا في فصل الشتاء. تقدر كمية التساقطات السنوية بالعمالة حوالي 300 مم ولا تتجاوز 200 مم في سنوات الجفاف.
المآثر التاريخية
أول ما يشد انتباه الزائر لمدينة آسفي هو مآثرها التاريخية التي توجد بالمدينة القديمة ومشارف البحر وبضواحي المدينة والتي يعود أغلبها إلى الاستعمار البرتغالي. فقصر البحر الذي يوجد في مواجهة المحيط الأطلسي الذي يطل على البحر وعلى ميناء الصيد البحري أسس من طرف البرتغال في القرن 16 من أجل حماية المدخل الشمالي للميناء ومقر إقامة عامل المدينة، وهو ما يفسر وجود العديد من المدافع الحربية به وعلى أبراجه. وقد أعيد ترميم هذا القصر في عام.1963 وقلعة "القشلة" التي تطل على المدينة القديمة وقصر البحر أسست من طرف البرتغال من أجل حماية المدينة.
أما المدينة القديمة، التي تعود إلى العهد القديم، فإنها تتميز بأزقتها الضيقة وتزخر بالصناعات التقليدية وبالخصوص صناعة الخزف فإنها مدينة ساحرة وغامضة جعلت العديد من الفنانين والسياسيين والرسامين يتخذونها مستقرا لهم ليستمتعوا بسوقها وبحركتها الدؤوبة التي لا تخمد إلا بشكل متأخر في المساء
ومن بين المآثر المهمة أيضا التي تزخر بها مدينة آسفي هناك المتحف الوطني للخزف الذي أسس عام 1990 ويضم مجموعة من القطع الخزفية المهمة التقليدية والحديثة والتي تتميز بأشكالها الهندسية المتميزة وبألوانها المتناسقة. وصومعة الجامع الكبير التي تعود إلى العهد الموحدي، وطاجين المدينة الكبيرة الذي يوجد في قلبالمدينة والذي مكن جمعية الفاعلين الاقتصاديين بمدينة آسفي من دخول كتاب الأرقام القياسية "جينيس" في 10 يوليو من عام 1999 من خلال إنجاز أكبر طاجين لكويرات سمك السردين الذي ساهمت في اعداده 200 امرأة، وقدم للمحتاجين صحبة 3 أطنان من السردين المشوي.

مدينة أسفي

أخطار السرعة والسلامة الطرقية

أخطار السرعة والسلامة الطرقية

ومن المهم جداً أن نبدأ في أبكر عمر ممكن بتنبيه الطفل الى الاخطار التي تصاحب التنقل والسفر وضرورة الاختيار المأمون في السفر , وضرورة صيانة وسائل المواصلات لتبقى في حالة مأمونة , وتوفير بيئة سليمة ومأمونة للمسافرين كالحفاظ على جودة الطريق وخلوه من الاخطار المتمثلة في المنعطفات الخطرة او التربة الزراعية القابلة للانجراف او الانهيار .‏‏
الوقاية من الحوادث :‏‏
-
يمكن للافراد أن يختاروا انسب الطرق للوقاية من الحوادث ونقترح عمل الآتي لتفادي الحوادث : 1- تعليم الافراد التوقف والانتباه الى الجانبين قبل عبور الشارع .‏‏
2-
بناء مطبات في عرض الطريق عند مداخل البلدات والمدارس كي يتمهل السائق المسرع .‏‏
وفي حال السفر بالسيارة يجدر بالمسافرين من البالغين والصغار . مراعاة مايأتي‏‏
1)
تجنب التحدث مع السائق كي لايحولوا انتباهه عن الطريق .‏‏
2)
تجنب الجلوس بجانب شاغل الكرسي الامامي .‏‏
3)
تجنب الوقوف بينما السيارة تتحرك .‏‏
4)
تجنب اخراج اذرعهم او رؤوسهم خارج نوافذ السيارة .‏‏
5)
استعمال أحزمة الامان والتشبث بأي شيء ثابت مخصص لهذا الغرض .‏‏
6)
اغلاق الابواب بأحكام من الداخل .‏‏
7)
وضع الخوذ الواقية فوق الرؤوس عند ركوب الدراجات العادية والنارية .‏‏
اما اذا كانوا مشاة فعليهم مراعاة مايألي :‏‏
1)
السير على الرصيف وليس على الطريق او قرب شبكات الكهرباء .‏‏
2)
عبور الطريق من الاماكن المخصصة للمارة بعد التأكد من خلو الطريق .‏‏
3)
عبور الطريق بشكل جماعات والطلب الى الشرطي او احد الكبار مساعدتهم في ذلك .‏‏
4)
عدم اللعب في الشارع خصوصاً خلف السيارات المتوقفة او بينها .‏‏
وقد كان لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة دوراً هاماً واسهاماً غنياً في نشر ثقافة الوعي حول السلامة الطرقية من خلال الندوات الفرعية والمركزية من قبل متخصيصن‏‏
اصدار برشورات توضح بالصور اهمية السلامة الطرقية.‏‏
اقامة المعارض التي تتحدث عن الحوادث المرورية .‏‏
اقامة المحاضرات ضمن الاجتماعات الاتحادية .‏‏
اقامة دورات تدريبية تخصصية بالتعاون مع فروع المرور بالمحافظات المشاركة بالدورات والندوات المركزية التي تقيمها وزارة المواصلات‏‏
استخدام الاذاعات المدرسية للحديث عن السلامة الطرقية .‏‏
اصدار نشرات دورية تبين اهمية مساهمة الفرد في المساعدة على منع حوادث السير .‏‏
استخدام لوحات الاعلانات في الوحدات والروابط والفروع لهذه الغاية .‏‏
التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية بهذا الخصوص .‏‏
إصدار مجلات جدارية في الوحدات الشبيبية تبين اهمية السلامة الطرقية .‏‏
آداب المرور‏‏
في الطرقات والشوارع بشكل عام‏‏
1-
أن يتم عبور الشارع من الاماكن التي اعدت خصيصاً للمشاة .‏‏
2-
ان تتأكد ان الطريق خال من السيارات والدراجات والعربات قبل أن نعبره من رصيف لآخر .‏‏
3-
أن لانشغل انفسنا بأي شيء كالقراءة أو الحديث اثناء السير في الطريق وخاصة اثناء العبور .‏‏
4-
ان لانلعب الكرة في الشارع حتى لانتعرض لخطر حادث مؤسف ونحن مشغولون باللعب والجري .‏‏
5-
ان لانقود الدراجة على الرصيف لان الرصيف للمشاة والشارع للسيارات والعربات والدراجات .‏‏
6-
ان نعبر الشارع عندما يظهر الضوء الاحمر لاشارة المرور , والذي يعني امكانية العبور والتحرك .‏‏
7-
ان نعبر بخط مستقيم ومن المكان المحدد دونما سرعة زائدة , وحتى لانسبب عرقلة لنا وللآخرين .‏‏
8-
ان نسير على الرصيف الايمن لانه اسلم الطرق واقربها الى الجهة التي نقصدها .‏‏
9-
ان نطلب مساعدة شرطي المرور عند اللزوم لانه صديق الجميع .‏‏
10-
ان نقوم بتنفيذ تعليمات شرطي المرور لان ذلك دليل التهذيب وحب النظام والسهر عليه .‏‏
11-
ان لانتزاحم عند الخروج من باب المدرسة او عند الركوب في السيارات لان ذلك شكل من اشكال الفوضى المكروهة .‏‏
12-
ان لانغادر وسائل النقل بسرعة عند النزول منها , لان متابعة السير مباشرة كثيراً مايعرضنا لصدمة سيارة عابرة غير مرئية او دراجة تمر على جانب الطريق .‏‏
13-
ان نتذكر ان سلامة المشاة هي في سيرهم على الرصيف .

أخطار السرعة والسلامة الطرقية

samedi 29 juillet 2017

آسفي مدينة الخزف والفخار بامتياز


آسفي مدينة الخزف والفخار بامتياز

صناعة الخزف أو صناعة الفخار كما يطلق عليها سكان مدينة آسفي من الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المدينة منذ زمن طويل باعتبارها من الصناعات التي تحتل مكانة مهمة في النسيج الاقتصادي بحيث تزخر بها المدينة ارتباطا بالتربة الطينية المتميزة التي تتوفر عليها بعض المناطق التابعة لإقليم آسفي  سواء تلك المتواجدة داخل المجال الحضري أو تلك المتواجدة
آسفي مدينة الخزف والفخار بامتياز
تصميم و تكويد : بيكود