أنواع اللباس التقليدي الرجالي
الجلابة
(الجلباب
هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى
الكاحل ويتوفر على غطاء للرأس, لون الجلابة الصيفية غالبا أبيض أو مزيج بين خطوط
بيضاء وصفراء أو غيرها, أما الشتوية والتي يعتمد في حياكتها على أثواب صوفية
فألوانها غالبا غامقة. يلبس الرجال الجلابة في مناسبات مختلفة، أحيانا مع الطربوش
المغربي الأحمر أو العمامة و الخف الجلدي الأصفر المسمى ب"البلغة",
فبالإضافة إلى كونها لباس عرس بامتياز إذ يرتديها العريس المغربي ليلة الزفاف,
يرتديها عامة الرجال أيضا عند خروجهم لأعمالهم أو للسوق أو للصلاة.
الجابادور
يتكون من قطعتين ويكون على شكل قميص قصير بدون غطاء الرأس يمتد حتى الركبتين
وسروال فضفاض
القفطان
هو بمثابة جلابة بدون غطاء الرأس, ويفوقها أيضا من حيث جودة الأثواب وكثرة
ورونق التطريزات الحريرية ما يجعله يرتدى غالبا في الأعراس والحفلات.
الفوقية أو الكندورة
الكندورة لباس ذو اكمام قصيرة و تكون فضفاضة و قصيرة و الفوقية باكمام أطول من
الكاندورة و تكون اضيق منها أيضا و أطول، يرتدي الرجال الكندورة غالبا في الصيف أو
في البيت أما الفوقية فترتدى غالبا تحت الجلابة.
الدراعة
هي عبارة عن ثوب فضفاض له فتحتان واسعتان على الجنبين،
خيط من أسفل طرفيه وله جيب على الصدر، وهي عادة ما تكون بأحد اللونين الأبيض أو
الأزرق ، ويلبس تحت "الدراعة" سروال فضفاض يقارب الشكل الحالي للسراويل
التقليدية بالشمال المغربي ويخاط من سبعة أمتار تقريبا ، يتدلى حزامه إلى أن يلامس
الأرض ، ويسمى "لكشاط" ويصنع من الجلد الناعم به حلقة حديدية تسمى
الحلكة ، ويضع الصحراوي على رأسه اللثام الأسود ، الذي ي
خضع لتفسيرات متباينة
فمنهم من يعتقد بأنه يرمز للحياء ، أو للوقاية من حرارة الشمس و قساوة البيئة. وفي
بعض المناسبات قد يرادف الصحراوي دراعتان بيضاء وزرقاء في نفس الآن.[2]
البلغة
البلغة هي النعل التقليدي الجلدي الذي يرافق في غالب الأحيان باقي الملابس التقليدية,
يكون عالبا أحادي اللون (أبيض أو أصفر أو أسود ), تصميمه بسيط حيث أنه حتى ولو تم
تطريزه فإن ذلك يكون بشكل خفيف. هو نوعان إما أن تكون مقدمته حادة أو محدودبة
فيكون بذلك أمازيغيا.
سروال قندريسة
سروال قندريسة ،و سبب التسمية هو انه لما جاء المستعمر وجد المغاربة يلبسون
هدا النوع من السراويل الدي كان يسمى السروال ببساطة، فاعجب به مستعمر فرنسي اسمه
اندري Andre و اراد ان يصنعه في مدينة فاس ،فاقام شركة في فاس تصنع
هدا النوع من السرواويل و كانت شركة مجهولة الاسم، فوضع على بابها لوحة كتب عليها Andre s a ،
اسمه اضافة إلى حرفيين يعنيان شركة مجهولة الاسم Societé Anonyme فاصبح الناس يقرؤون
الكلمة andresa و كان التجار من الدار البيضاء و المدن الاخرى حينما
يزورون فاس لاقتناء السراويل يسمعون هذه الكلمة فيعتقدون ان اهل فاس ينطقون القاف
همزة و ان الكلمة الحقيقية هي "قندريسة"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire